الحجاب

موضوع: الحجاب الثلاثاء أبريل 21, 2009 1:12 pm

ظاهرة التسكع في الشوارع والمعاكسات بين الشباب والجنس الاخر كما يسمى

اما ان الاوان ان تستيقظ ياشباب من غفلتك
حكمة اليوم سوء الخلق يُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل).

وبينما انا ماض في طريقي للسوق لشراء مستلزمات البيت اذ فأجأني شاب يتتبع فتاة والاسف ان تلك الفتاة كانت محجبة وعفيفة فلم اتمالك نفسي واصطدمت به متعمدا ليستيقظ من غفلته لكنه نظر الي ثم مضى في طريقه مكملا لما بداءه دخلت لللسوق واشتريت المستلزمات وانا راجع في طريقي الى المنزل لا تفاجاء بكم غفير يتجمع والناس تصيح أقتربت واذا بالشخص نفسه مخبطا بالدماء والابنت العفيفة تصيح في أخوها ارجوك ارجوك اتركه ففهمت حينها ان الاخ الذي ضرب هذا الشخص كان اخ الفتاة العفيفة قام الاخ واخته وصعدا فورا في احدى السيارات والتي على ما اعتقد انها كانت سيارة صديقه بعد فترت قليلة حتى وسيارة الاسعاف قادمة فأخذت الضحية الذي لم يرد أحدا ان يحمله ويوصله للمستفشى وتشتت الكم الغفير من الشعب

اما ان الاوان ان تستيقظ ياشباب من غفلتك
حكمة اليوم سوء الخلق يُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل).

فلم أفهم شيئ حينها واين وصلت عقول بعض الشباب لهاته الدرجة من الانحطاط في القيم

ياشباب المسلمين استيقظوا من غفلتكم ايرضي أحدا ان تعاكس أخته اجيبوني ايرضيه هذانعم ايرضيه هذا هذا وان ان كانت لديه ذرة حياء مشتعلة في قلبه فلن يرضى

ايرضي احدنا ان يصل به الامر ليقطع لحمه ويفضح امام الملاء بكونه شاب مغفل يعاكس الاخرين في الشوارع والله انه لخلق ذميم ليست لديه أي مسببات من طرف الشباب الذي يتحجج بحجج ليست لها اية مبررات

ومن بين المعاكسات الاخرى نجد هناك معاكسات تعتمد على التكنولوجيا ووسائل الاعلام كالتعارف بامتلاك سيارة فاخرة والانترنيت والهاتف وغيرها

اما ان الاوان ان تستيقظ ياشباب من غفلتك
حكمة اليوم سوء الخلق يُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل).

فالمعاكسات الهاتفية مثلا هي الوسيلة المفضلة للإناث لملء وقت الفراغ بدرجة تفوق الذكر، ولعل هذا يعود إلى الضغوط الاجتماعية التي تفرض الكثير من القيود حول تعبير الأنثى عن مشاعرها وعواطفها، ما يضطرها إلى التعبير السري، فيكن الهاتف هو مكان هذه الأسرار في المقابل يقل اعتماد الذكور على المعاكسات الهاتفية ويميلون للمعاكسات الصريحة. وعن أفضل أوقات المعاكسات الهاتفية اليومية تشير الدراسة العلمية التي أجرها الدكتور محمد بيومي، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة الزقازيق بمصر إلى أن الأوقات المتأخرة من الليل احتلت المرتبة الأولى في قائمة تفضيل أوقات المعاكسات، وذلك تسترا تحت جناح الظلام حيث يزداد القلق والشعور بالوحدة والانعزال في الساعات المتأخرة من الليل.وأشارت الدارسة أيضاً إلى أساليب المعاكسات وترتيبها، ففي المرتبة الأولى بين أساليب المعاكسات أسلوب فتح الخط، ثم الصمت وإذاعة الأغاني والموسيقى والملاطفة والتعبيرات العاطفية أو الخارجة عن الآداب ، كما تستخدم الإناث التسجيلات الصوتية الغنائية أو الموسيقية، بينما يقل استخدام هذا الأسلوب لدى الذكور. ولا تستخدم الإناث الألفاظ البذيئة نظراً لأساليب تربية الإناث، بينما الطبيعة الذكرية تدعم التعبيرات العنيفة لدى الذكور.

اما ان الاوان ان تستيقظ ياشباب من غفلتك
حكمة اليوم سوء الخلق يُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل).

وتلجأ المرأة لأسلوب إشاعة الأخبار الكاذبة بدرجة تفوق الرجال. كما أوضحت الدراسة أن أفضل أوقات المعاكسات للإناث هي الأوقات المبكرة من الصبح؛ لأن الإناث يَتَحَيَّنَّ أوقات نوم الأهل، بعكس معاكسات الذكور وسط النهار دون خوف. وأفضل الأوقات لمعاكسة الإناث التي يتخذها الشباب تكون في الأوقات المتأخرة من الليل بعد أن يستغرق أولو الأمر في نوم عميق والتحرر من الرقابة الأسرية وممارسة المعاكسات بحرية ولا حول ولا قوة الا بالله.

وتبقى المعاكسات ، ومهما كانت وجهات النظر المختلفة حول هذا النمط السلوكي ، تبقى انتهاكا صارخا لحق الآخر في ممارسة حياة " طبيعية " دون أن يضع " شكوكا " حول سلوكه تدعو لاستثمارها. وتبقى تلك التصرفات مجرد انعكاس لأفراد يخطئون في كيفية التعبير عن رغباتهم أو حرياتهم التي تنتهك رغبات وحريات الآخرين مهما كانوا’ فاللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك .

اما ان الاوان ان تستيقظ ياشباب من غفلتك
حكمة اليوم سوء الخلق يُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل).

يتبع..... وسنتحدث عن الاسباب وراي الدين في الظاهرة.