إستشهاد الشيخ سعيد صيام وابنه وأخيه وزوجة أخيه
بسم الله الرحمن الرحيم " وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ " صدق الله العظيم (قران كريمة) سعيد محمد شعبان صيام وزير الداخلية في أول حكومة لحركة حماس. ولد في مخيم الشاطئ في غزة عام 1959، وتنحدر عائلته من قرية الجورة قرب عسقلان في جنوب فلسطين، وهو متزوج له ستة أبناء، ولدان وأربع بنات. اغتالته إسرائيل في 15 يناير 2009. [1]
تخرج عام 1980 من دار المعلمين في رام الله حاصلا على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات،
واكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة التي حصل منها على شهادة بكالوريوس في التربية الاسلامية.
عمل معلما في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة من العام 1980حتى نهاية العام 2003.
عضو بالمجلس التشريعي الفلسطيني
عن وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حركة حماس كأول حكومة تشكلها بعد فوزها المطلق في المجلس التشريعي الفلسطيني
اسس قوة داعمة للقوى الامنية الفلسطينية في قطاع غزة سميت بقوة الانقاذ الوطنية (القوة التنفيذية) .
يعتبر من ابرز قادة حماس السياسيين الجدد في القطاع.
تعرض مكتبه إلى قصف جوي إسرائيلي في نهاية شهر حزيران 2006 في خضم الهجمة الإسرائيلية على غزة بعد عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي التي قام بها نشطاء من كتائب عزالدين القسام التابعة لحماس.
تم تعيينه وزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة في 3 يونيو 2008 في إطار توسييع الحكومة وتعيين 6 وزراء جدد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه اغتال سعيد صيام وزير الداخلية في الحكومة المنتخبة شرعيًّا بفلسطين، فيما أعلن تليفزيون القدس استشهاد صيام خلال غارة بالطائرات الآباتشي استهدفت منزل شقيق صيام الكائن في حي اليرموك بجباليا بمدينة غزة، مما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين آخرين على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وقال تليفزيون الأقصى: إن غارة بالطائرات الآباتشي الصهيونية استهدفت منزل شقيق صيام أدت إلى استشهاد القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ووزير الداخلية بالحكومة المنتخبة شرعيًّا سعيد صيام بالإضافة إلى أخيه إياد وابنه.
وبحسب المصادر الفلسطينية، أوقع القصف العنيف على منزل شقيق صيام الذي يقع في منطقة سكنية مكتظة، أضرارًا بالغة بعشرات المنازل المحيطة، في حين لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تجري عمليات بحث عن أشخاص يتوقع وجودهم تحت الأنقاض.
ووفق آخر الإحصائيات الطبية فإن عدد الشهداء منذ بدء العدوان قبل 20 يومًا قد ارتفع إلى (1100) بينهم أكثر من 400 طفل وامرأة، في حين تجاوز عدد الإصابات أكثر من (5100) بينهم أكثر من 400 حالتهم وصفت بالحرجة.
وأعلنت إذاعة الاحتلال أن القصف على المنزل استهدف القيادي البارز في حركة حماس سعيد صيام، دون أن يوضح تفاصيل إضافية، في حين ذكرت بعض المصادر أن شقيق سعيد صيام وهو الشيخ إياد صيام أستشهد مع عائلته في القصف.