منى حسن امه لله بكل فخر
عدد المساهمات : 116 نقاط : 1273402
الشكر : 1 تاريخ التسجيل : 03/04/2009 العمر : 30 الموقع : https://moonams.hooxs.com العمل/الترفيه : طالبه / قراءة القرآن المزاج : 605712744440057
البيانات المزاج : (1/1)
| موضوع: خواطر هامة عن الاخوه فى الله السبت أبريل 25, 2009 12:10 pm | |
| ***خواطر عن محبة الإخوة في لله***
الخاطره الاولى
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ... ويهتز بها الوجدان .
الخاطره الثانيه
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
الخاطره الثالثه
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فابلأخرة لنا رجاء .
الخاطره الرابعه
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ، فللقلب معها خفقات.... وللدمع فيها دفقات.... وفي الصدر منها لهيب وزفرات
الخاطره الخامسه
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ، فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة .... صدقت هذه وتلك في الحب في الله وكان ظل العرش موعد اللقاء
الخاطره السادسه
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل
الخاطره السابعه
إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ... عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.
الخاطره الثامنه
وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً . . ويناديه الركب الراحل ...وداعــــــاً .... ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا .
الخاطره التاسعه
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك ...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك ....تندفع إليه وشوقك يسابق...والحياء قد غطا معالمك.. أخي : إني أحبك في الله ... تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء أو أن الأرض تنشق وتبتلعك... حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ... مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما : أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا. قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ، ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف وأنغام.....وإعصار وريحان أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... وذكرنا واحد أخي ...نحن الآن روح في جسدين .......روح في جسدين.....روح في جسدين
واخيرا
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك.. فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو . واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك ...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك .. إنك نعم المولى ونعم النصير اللهم آمـــــيــــــــــن
| |
|